كلام ليفني حول أن الدولة الفلسطينية ستكون حلاً لمواطني إسرائيل العرب يقابل بالشجب من حزب العمل والأحزاب العربية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شجب أعضاء كنيست ينتمون إلى حزب العمل والأحزاب العربية أمس التصريح الذي أدلت به وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وقالت فيه إن الدولة الفلسطينية التي ستقام ستشكل الحل القومي أيضاً للعرب من مواطني إسرائيل. 

ففي المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير قالت ليفني: "إن الدولة الفلسطينية التي ستقام لن تكون فقط حلاً للفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية. من المفترض أن تقدم حلاً قومياً شاملاً ـ أكان ذلك للموجودين في مخيمات اللاجئين أو للمواطنين الذين يتمتعون بحقوق متساوية في دولة إسرائيل، التي هي الدولة اليهودية بين الدولتين". وقد أدلت ليفني بهذه الأقوال رداً على البيان الذي صدر عن لجنة المتابعة لعرب إسرائيل أمس الأول وجاء فيه أن السلطة الفلسطينية لا يجوز لها أن تعترف بإسرائيل دولةً يهودية. 

 

وأضافت ليفني في احتفال بمناسبة الذكرى الثلاثين لزيارة الرئيس المصري أنور السادات لإسرائيل: "إن النزاع بيننا وبين الفلسطينيين نزاع قومي، ولذا فإن حله حل قومي في هيئة إقامة دولتين قوميتين". وتابعت أن إسرائيل ستحترم الحقوق الفردية المدنية للسكان العرب، بينما ستجد حقوقهم القومية تعبيراً عنها في الدولة الفلسطينية.