من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•تقول تقارير صحافية إن الفلسطينيين يعارضون صيغة "دولتين لشعبين" في أي تسوية مستقبلية مع إسرائيل ويصرون على تأييد صيغة "دولتين" فقط. يدور الحديث هنا على لبّ النزاع لا على مناقشة تتعلق بالصياغة أو بالكلمات. إذا كان هناك موضوع لا يجوز لإسرائيل أن تتنازل فيه أو حتى أن تناقشه، تحت أي وضع وفي أي حال، فهو هذا الموضوع لأنه يمس وجودنا.
•هناك قدر كبير من الاستعداد لتقديم التنازلات لدى الجمهور اليهودي في إسرائيل، غير أن هذا الاستعداد كله مبني على الرغبة القوية لهذا الجمهور في إنهاء النزاع وضمان وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. وقد أثبت بحث معمق أجراه معهد دراسات الأمن القومي في آذار/ مارس الماضي أن 63% من السكان اليهود البالغين في إسرائيل يؤيدون حل "دولتين لشعبين". لكن ما دامت القيادة الفلسطينية ترفض الاعتراف بصورة واضحة بدولة إسرائيل باعتبارها دولة للشعب اليهودي فلن يكون هناك حل للنزاع.
•إن إعلان دولة إسرائيل، بصورة واضحة، تأييد الحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على معظم أراضي يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وجميع أراضي قطاع غزة وحتى على أراضي الأحياء العربية في شمال القدس الشرقية وجنوبها، هو تنازل تاريخي مهم وذو دلالة. لكن لا يجوز للشعب اليهودي أن يقدم على هذا التنازل إذا لم يترافق مع إعلان فلسطيني واضح غير قابل للتأويل ينص على أن دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي.
•إن قبول صيغة "دولتين لشعبين" تنطوي على حل لقضية حق العودة أو مشكلة اللاجئين، إذ ليس في إمكان الفلسطينيين أن يتنازلوا عن هذا الحق في الأوضاع الراهنة.