مرونتنا وتصلبهم تجاه القدس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

•تحدث نبأ نشر في الأسبوع الفائت عن خطة أعدها "صندوق ميراث حائط المبكى" [حائط البراق] لحفر نفق يصل بين حائط المبكى وكنيس "أوهيل يتسحاق" الذي هدمه المشاغبون العرب خلال أحداث 1936. وقد أبدت دائرة الأوقاف الإسلامية التي تتولى إدارة جبل الهيكل [الحرم الشريف] معارضتها الخطة. وبحسب ما نشر فإن الخطة تنتظر موافقة المؤسستين الأمنية والسياسية في إسرائيل.

•لا يمرّ مسار النفق المذكور تحت جبل الهيكل، لكن حتى لو مر من هناك فمن حق إسرائيل الكامل أن تحفره، مثلما أن لإسرائيل الحق المتساوي والكامل في جبل الهيكل في موازاة حق "شريكنا" فيه. لذا فإن ما نأمله هو أن توافق المؤسسة السياسية على الخطة قبل أن تذهب إلى مناقشات مؤتمر أنابوليس.

•تواصل دائرة الأوقاف الإسلامية الحفريات في أسفل جبل الهيكل في الوقت الذي تخطط فيه لشن معركة ضد النفق الجديد، وتؤدي هذه الحفريات إلى تدمير بقايا مملكة إسرائيل في الفترة التي سبقت الإسلام. وللأسف الشديد فإن مملكة إسرائيل الحالية تبتلع هذه الإهانة وتملأ فمها ماءً.

 

•يجدر بحكومة إيهود أولمرت، قبل لقاء أنابوليس، أن تصحو وتوضح أن لإسرائيل حقوقاً سيادية كاملة على كل شبر من منطقة الحوض المقدّس في القدس. عندما كان أولمرت رئيساً لبلدية القدس فتح نفق حائط البراق، ونأمل بأن يوافق أولمرت وهو رئيس للحكومة الآن على استمرار عملية تعزيز الوجود اليهودي في مواقعنا المقدسة ورموز استقلالنا. إذا أحجمنا عن القيام بذلك فلن يبقى حتى حائط المبكى في حوزتنا.