خريطة الطريق.. أولمرت وافق على اقتراح عباس بأن تكون الولايات المتحدة هي الحكم
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ستشرف الولايات المتحدة على تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية بموجب خريطة الطريق، وستكون هي التي ستقرر هل أن ظروف الانتقال من المرحلة الأولى في خريطة الطريق إلى إنشاء دولة فلسطينية قد نضجت أم لا. وقد وافق رئيس الحكومة إيهود أولمرت على الاقتراح الذي عرضه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائهما الأخير بأن تكون الولايات المتحدة هي الحكم. وعلى حد قول مصادر في القدس، "لا توجد لإسرائيل أي مشكلة في الإشراف الأميركي الذي يتماشى مع خريطة الطريق".

وقد نشب خلاف في الرأي في المحادثات بين فريقي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني بشأن ما تم تنفيذه من خريطة الطريق، والجدول الزمني لتنفيذ التسوية في حال التوصل إليها. فقد أصر الفريق الإسرائيلي على أن تنفيذ التسوية يجب أن يبدأ بتنفيذ المرحلة الأولى من خريطة الطريق التي لم يتم تنفيذها بعد، بينما ادعى الفلسطينيون أن السلطة الفلسطينية نفذت 90% ـ 95% من المرحلة الأولى، في حين أن إسرائيل لم تنفذ التزاماتها مثل تجميد الاستيطان وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية.  

 

وستبحث وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في أثناء زيارتها في حل الخلاف. ويعتقد بعض المصادر أن في الإمكان التقدم نحو صوغ البيان المشترك في اللحظة التي يحل فيها الخلاف بشأن خريطة الطريق. وستعود رايس إلى المنطقة في الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن تصدر عندئذ الدعوات إلى مؤتمر أنابوليس.