أولمرت ل لافروف: قلق من نقل السلاح الروسي إلى سورية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعرب رئيس الحكومة إيهود أولمرت خلال اجتماعه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن القلق إزاء استمرار روسيا في تزويد سورية وإيران بأسلحة متطورة، وذكر أن من المحتمل أن تصل هذه الأسلحة التي تشمل صواريخ متطورة مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات أن تجد طريقها إلى حزب الله. ومن جهته ذكر لافروف أن ليس لدى روسيا أي معلومات عن نقل أسلحة روسية إلى حزب الله، وأنه إذا كان لدى إسرائيل معلومات كهذه فسيسرها أن تحصل عليها وتتحقق منها. 

وفي أثناء المحادثات بين الطرفين طرح الوزير الروسي رغبة بلاده في عقد مؤتمر دولي في موسكو خلال الصيف يكون استمراراً لمؤتمر أنابوليس. وأبدى أولمرت تحفظه من عقد المؤتمر قائلاً: "في هذه اللحظة، وفي ضوء العملية السياسية القائمة مع الفلسطينيين، فإن المؤتمر الدولي لن يكون مجدياً. نحن الآن في خضم اتصالات ثنائية، وإذا نشأت حاجة إلى مزيد من الدعم الدولي في المستقبل فربما يكون من الصواب دراسة المسألة". 

 

وأبدى لافروف اهتماماً بإمكان إجراء محادثات بين إسرائيل وسورية بوساطة روسية، وقال أولمرت: "إنني مستعد للدخول في عملية سياسية مع السوريين، شرط أن ينفصلوا عن محور الإرهاب ويتوقفوا عن دعم ’حماس’، وحزب الله".