المرحلة الثالثة من نظام صاروخ "حيتس" الاعتراضي الذي يجري تطويره بتمويل أميركي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أوضح مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة "معاريف" أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية أقروا قبل نحو أسبوع المضي قدماً في تطوير المرحلة الثالثة من نظام "حيتس" المخصص للحماية من الصواريخ طويلة المدى. وقال إنه لم يبق إلا الحصول على تمويل للميزانية اللازمة التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، من الولايات المتحدة، الشريك الكامل في المشروع، وأضاف أن السنة المالية الأميركية تنتهي في أيلول/سبتمبر، وهذا يعني أن التمويل الأميركي سيستمر في الفترة القريبة المقبلة وأنه لن يكون هناك مشكلة. 

وقد توجهت المؤسسة الأمنية إلى شركة بوينغ الأميركية، الشريك في تطوير النظام، وطلبت منها تحريك اللوبي التابع لها في الإدارة الأميركية والكونغرس للحصول على الميزانية اللازمة. وتقدّر مصادر في المؤسسة الأمنية أن اللوبي القوي التابع لـ "بوينغ" سيساعد في الحصول على ميزانية تطوير المرحلة الثالثة من نظام "حيتس"، كما ستساعد في التمويل، على حد قولها، شركات إسرائيلية عديدة لها علاقة بتطوير النظام.