تخوف: خطوات فيشر لن تعزز الدولار
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

في خطوة دراماتيكية هي الأولى منذ سنة 1997، تدخّل أمس بنك إسرائيل في تجارة العملات الأجنبية واشترى، بحسب التقديرات، ما يتراوح بين 50 مليون دولار و 100 مليون دولار. وكان سعر صرف الدولار انخفض أمس بنسبة 3 % مقارنة بأول أمس، ووصل إلى 3,35 شيكلاً للدولار. وأعربت أمس مصادر في السوق المالية عن تخوفها من أن الخطوة التي قام بها حاكم البنك ستانلي فيشر لن تنجح في لجم تدهور سعر الدولار. وقدّرت أنه إنما أراد أن يرسل إشارة إلى المستثمرين في الأسواق المالية في تل أبيب، وخصوصاً تجار العملات الأجنبية، بأن البنك قد يشترك في تجارة العملات. ومع ذلك فإن التقدير السائد هو أن بنك إسرائيل سيمتنع خلال الأسابيع القليلة المقبلة من القيام بنشاط فاعل آخر في الأسواق المالية، وإنما سينتظر قرار حاكم البنك المركزي الأميركي بشأن نسبة الفائدة في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يعلن فيشر في 24 آذار/ مارس نسبة الفائدة خلال نيسان/ أبريل، وهي تبلغ اليوم 3,75%، وسيتأثر قرار فيشر بقرار البنك المركزي الأميركي والتطورات في الأسواق الإسرائيلية حتى موعد اتخاذ القرار.