واجب درور أن ينشر رأيه عن أولمرت على الملأ
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•على الرغم من أن البروفيسور يحزقيئيل درور، أحد أعضاء لجنة فينوغراد [التي تتقصى وقائع حرب لبنان الثانية في صيف سنة 2006]، رضخ لضغط زملائه في اللجنة ووافق على تخفيف حدة التقرير النهائي، إلا إنه سبق أن عبر عن رأيه بشأن القرارات التي اتخذها إيهود أولمرت في المراحل الأخيرة من حرب لبنان الثانية.

•لقد فعل درور ذلك قبل بضعة أيام من تعيين لجنة فينوغراد، إذ ضمّن رأيه في كراسة صادرة عن مركز بيغن ـ السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار ـ إيلان، بعنوان "استراتيجيا سياسية ـ أمنية كبرى لانطلاق دولة إسرائيل". في هذه الكراسة أشار، ضمن أمور أخرى، إلى أن نص القرار رقم 1701 كان نتيجة ضغط مارسته الولايات المتحدة، أكثر من كونه إنجازاً حربياً إسرائيلياً.

 

•كما أن درور ألقى بالقسط الأكبر من المسؤولية [عن نتائج الحرب] على كاهل القبطان [رئيس الحكومة]. وبحسب مؤيدي أولمرت فإن رئيس الحكومة استفاد من دروس تلك الحرب، ولذا فمن حقه أن نغفر له، غير أنه من المشكوك فيه أن يحظى أولمرت في نظر درور حتى بعلامة "مُرْضٍ".