في أثناء نهاية الأسبوع: انخفاض نسبي في حجم نار القسام
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

سجل في نهاية الأسبوع انخفاض نسبي في إطلاق صواريخ القسام على إسرائيل مقارنةً بالأيام السابقة. ومع ذلك يبدو أن حركة "حماس" تقوم بالإطلاق ولا تسمح للفصائل الفلسطينية الأخرى بذلك، كما كانت تفعل حتى الأسبوع الفائت.

وأُطلق في نهاية الأسبوع ما يزيد على 40 صاروخاً على المستوطنات المحيطة بالقطاع، أربعة منها يوم السبت، بالإضافة إلى 10 قذائف هاون، لم تسفر عن وقوع إصابات بشرية، لكنها ألحقت أضراراً بعدد من المباني في سديروت. وقتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين في حوادث متفرقة: أربعة مسلحين في مخيم جباليا، ومواطنة فلسطينية في مدينة غزة، ومسلحاً آخر في الضفة الغربية. 

وخلال الأيام القليلة الفائتة غيّر الجيش الإسرائيلي قليلاً من أسلوب عمله، واستهدف بالقصف الجوي، لأول مرة، أهدافاً تابعة لسلطة "حماس" في مدينة غزة، كان بينها مبنى وزارة الداخلية الفلسطينية، وقد أسفر القصف عن مقتل مواطنة فلسطينية وإصابة عشرات من الأشخاص بجروح.

 

وصرح مسؤولون في ديوان رئيس الحكومة أن قصف المبنى كان إشارة إلى "حماس" كي توقف إطلاق الصواريخ. وقالت مصادر أمنية إنه تقرر تصعيد الهجمات ضد الحركة بسبب مسؤوليتها المباشرة عن إطلاق الصواريخ. ومع ذلك يوضح المسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن القيادة السياسية لم تصادق بعد على شن عملية أوسع تشمل احتلال مناطق لفترة طويلة.