كرّر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان موقفه القائل إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليس شريكاً لعملية السلام مع إسرائيل، وأكد أن هذا الأخير يمارس "الإرهاب" السياسي وأن التحريض الذي يقوم به أسوأ من تحريض حركة "حماس".
وأضاف ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأربعاء)، أن عباس لا يسعى إلى تسوية مع إسرائيل وإنما يريد المس بها، وبالتالي يتعين على إسرائيل أن تجري مفاوضات جادة مع الزعيم الفلسطيني الذي سينتخب بعد إجراء انتخابات عامة جديدة في السلطة الفلسطينية.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتقاده بأنه يجب السعي لتسوية إقليمية شاملة تتضمن أيضاً نقل سكان منطقة المثلث إلى سيادة السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدول العربية باتت تدرك الآن أن عدوها الحقيقي ليس اليهود والحركة الصهيونية، وإنما تنظيمات الإسلام المتطرف، الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق أمام التوصل إلى تسوية إقليمية كهذه.