سلطات الجيش الإسرائيلي تواصل التحقيق لتقصي وقائع حادث إضرام النار في مسجد قرية المغيّر الفلسطينية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن سلطات الجيش تواصل التحقيق لتقصي وقائع حادث إضرام النار في مسجد قرية المغيّر الفلسطينية شمال شرقي رام الله الليلة قبل الماضية.

وأشار البيان إلى أن مندوبين من "مكتب الارتباط والتنسيق" في الإدارة المدنية عقدوا اجتماعاً مع رئيس المجلس المحلي في المغيّر فرج نعسان أمس (الأربعاء)، للاطلاع على تفاصيل الحادث.

وقال نعسان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن التحقيقات التي أجرتها الجهات المسؤولة في السلطة الفلسطينية لتقصي وقائع الحادث دلت على أن حرق المسجد ناجم عن فعل مدبّر لا عن خلل فني. 

ووجه نعسان إصبع الاتهام إلى جماعات المستوطنين التي تقوم بعمليات "جباية الثمن" ضد الفلسطينيين وأملاكهم في المناطق [المحتلة]، مؤكداً أنهم يقفون وراء هذه العملية أيضاً. 

وشجبت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريغف [الليكود] حادث إضرام النار في مسجد قرية المغيّر. 

 

وأكدت ريغف أنه لا يجوز لأي جهة كانت أن تأخذ القانون بيدها، وناشدت زعماء المستوطنين في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] نقل رسالة بهذا الفحوى إلى الأقلية اليهودية المتطرفة التي تحاول إشعال نار العنف في هذه المناطق.

 

 

المزيد ضمن العدد 2011