قدم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس شكوى إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ضد رئيس جهاز الأمن العام [الشاباك] يورام كوهين حذر فيها من مغبة نشوب أزمة ثقة بين قيادتي الجيش والشاباك.
وجاءت شكوى غانتس على خلفية تصريحات أدلى بها مسؤولون كبار في جهاز الشاباك إلى قناة التلفزة الإسرائيلية أخيراً، وقالوا فيها إن هذا الاخير نقل إلى الجهات المختصة في قيادة الجيش إنذارات مبكرة حول نية حركة "حماس" خوض معركة عسكرية مع إسرائيل في شهر تموز/ يوليو الفائت، إلا إن هذه الجهات تجاهلت هذه الإنذارات كلياً.
يشار إلى أن جدلاً حاداً اندلع بين الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] حول هذا الموضوع فور انتهاء عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة، وفي حينه نفى رئيس شعبة "أمان" اللواء أفيف كوخافي تلقي أي معلومات بهذا الشأن من جهاز الشاباك.
وقال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة إن بنيامين نتنياهو عقد الليلة الماضية اجتماعاً طارئاً مع غانتس وكوهين في ديوانه في القدس وطلب منهما خلاله وقف تبادل الاتهامات بين قيادتي الجيش والشاباك.