الجيش الإسرائيلي سيفحص نار الصاروخ الذي أدى إلى قتل أم وأطفالها الأربعة في شمال قطاع غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تبادلت إسرائيل وحركة "حماس" الاتهامات عقب مقتل أم فلسطينية وصغارها الأربعة في منزلهم في شمال قطاع غزة أمس في أثناء قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مسلحين. وادعى الفلسطينيون أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على منزل العائلة، في حين أعلن الجيش أن طائرة استطلاع تابعة لسلاح الجو أطلقت صاروخاً على مسلَّحَيْن فلسطينيين تسبب بانفجار مواد ناسفة كانا يحملانها وأوقعت إصابات في صفوف المدنيين. وكانت قوات من لواء غولاني تساندها قوات من سلاح الهندسة دخلت إلى منطقة قريبة من بلدة بيت حانون يستخدمها المسلحون لإطلاق الصواريخ على النقب، فنشبت اشتباكات بين الطرفين. وبحسب ادعاء الجيش الإسرائيلي، أطلقت طائرة استطلاع صاروخاً على مسلَّحَيْن كانا يطلقان النار على الجنود وتم التأكد من إصابتهما. وبحسب الرواية الفلسطينية فقد أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على المنزل، على الرغم من أن المسلَّحَيْن لم يكونا قريبين منه، أدت إلى مقتل الأم وصغارها في أثناء تناولهم الفطور. 

وفي حادثة أخرى وقعت خلال عملية الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع، قتل الجيش مسلَّحَيْن ينتميان إلى لجان المقاومة الشعبية، وأصيب ثلاثة من جنود الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة. وأعلنت الخدمات الصحية في القطاع أن ما يزيد على عشرين جريحاً نقلوا إلى المستشفيات، بينهم عشرة في حالة الخطر الشديد. 

 

و أطلق فلسطينيون ما لا يقل عن 18 صاروخ قسام وعشرات قذائف الهاون على النقب الغربي لم تسفر عن وقوع إصابات، لكن عدداً من الأشخاص أصيبوا بصدمة الهلع، ولحقت أضرار بأحد المنازل. 

 

 

المزيد ضمن العدد 439