قال رجل الأعمال، زعيم حزب العدالة الاجتماعية، أركادي غايدمك مساء اليوم في أول مؤتمر صحافي عقده المنسحبون من كتلة حزب المتقاعدين في الكنيست إنه سيكون مستعداً للانضمام إلى حكومة أولمرت إذا ما اقتُرح عليه منصب وزير شؤون الشتات أو شؤون القدس. وتنبأ غايدمك بأن تصبح كتلته أكبر كتلة في الكنيست بعد الانتخابات.
وأعلن أعضاء الكنيست موشيه شاروني وإلحانان غليزر وسارة ميروم - شاليف رسمياً في المؤتمر الصحافي الذي عُقد في القدس، انسحابهم من كتلة حزب المتقاعدين وتشكيل كتلة "العدالة للمتقاعدين" كجزء من حزب غايدمك.
ورفض غايدمك التزام شيء محدد في البرنامج السياسي - الأمني لحزبه، وأجاب شاروني بالنيابة عنه قائلاً إن الحزب "سيعارض الانسحاب من هضبة الجولان، وسيؤيد إجراء استفتاء عام قبل أي انسحاب. وفيما يتعلق بالتسوية مع الفلسطينيين، سيناقش الحزب مضمون الاتفاق عندما يتم التوصل إليه، وفي الأحوال كلها، سيعارض الحزب تقسيم القدس، التي ستبقى موحدة إلى أبد الآبدين".