عدم وضوح حول محتوى الشحنة الكورية الشمالية إلى سورية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•بحسب تقارير وسائل الإعلام الدولية، نقلت كوريا الشمالية إلى سورية شحنة يمكن أن تكون مرتبطة ببرنامج بيونغ يانغ النووي. مع ذلك من غير الواضح هل أن هذه الشحنة مخصصة للبرنامج النووي السوري، الذي ما يزال في مراحل أولية غير متقدمة، أم أن كوريا الشمالية تطلب من دمشق أن تخبئ الشحنة في أراضيها. من غير الواضح أيضاً ماذا تحتوي الشحنة، لكن مما نعرفه عن البرنامج النووي الكوري الشمالي يمكن تخمين محتواها.

•تعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن لدى كوريا الشمالية القدرة على تركيب قنبلة نووية. ومن هنا يمكن الاستنتاج بأنه إذا نقلت كوريا الشمالية شيئاً ما إلى سورية فمن الممكن أن يكون بلوتونيوم أو حتى قنبلة جاهزة. وهناك احتمال آخر هو أن تكون كوريا الشمالية نقلت إلى سورية أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم مثلما تفعل إيران.

 

•إن الاحتمال الأكبر هو أن يكون هذا الشيء كمية معينة من البلوتونيوم أو حتى قنبلة بلوتونيوم، لأن هناك شكاً كبيراً في أن تقدم أي دولة على مجازفة بسبب شحنة من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، إذ أن المسافة بين تفعيل هذه الأجهزة وبين إنتاج القنبلة النووية تظل بعيدة جداً. وحالة إيران الآن هي أسطع مثال على ذلك. فعلى الرغم من تشغيلها الآن 2000 ـ 3000 جهاز طرد مركزي لا تزال بعيدة بنحو عامين عن تخصيب كمية كافية من اليورانيوم لتركيب قنبلة نووية، بحسب تقدير الاستخبارات الإسرائيلية.

 

 

المزيد ضمن العدد 292