"حماس" تخطط لتفجير كبير بقصد إرباك مؤتمر
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

مثُل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يادلين اليوم أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وامتنع عن التطرق مباشرة إلى العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، بحسب وسائل إعلام أجنبية، في شمال سورية. وعلى الرغم من ذلك أعلن يادلين أن "قدرة الردع الإسرائيلية أعيد ترميمها منذ حرب لبنان الثانية، وهذا الأمر يؤثر في مجمل النظام الإقليمي بما في ذلك إيران وسورية"، ولم يفسر يادلين القصد من ذلك.

وفي مستهل النقاش أعلن رئيس اللجنة عضو الكنيست تساحي هنغبي أنه طلب من اللواء يادلين عدم التطرق إلى أي موضوع له علاقة بـ "شمال سورية". إلا أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تطرق إلى سورية فقط في سياق علاقاتها مع إيران، فأعلن أن إيران وعدت بمنح سورية مساعدات اقتصادية على عدة سنوات قيمتها 10 مليارات دولار. وعلى حد قوله فإن هذه المساعدات ستمكن السوريين من شراء نظم أسلحة روسية. وتابع يادلين قائلاً إن إيران وظفت حتى الآن مئات الملايين من الدولارات في الاقتصاد السوري.

وتناول رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الساحة الفلسطينية فقال إن حركة حماس تبذل جهداً لتنفيذ عملية تفجيرية كبرى لإرباك مؤتمر السلام المخطط عقده في واشنطن في تشرين الثاني/ نوفمبر. وقال عضو الكنيست تساحي هنغبي رداً على ذلك: "إن حماس تريد تنفيذ عملية تفجيرية ضخمة تؤدي إلى سفك الكثير من الدماء اليهودية كي يكون من الصعب على الأطراف الجلوس في واشنطن في جو هادئ والتباحث في التسوية السلمية".

وعن التسلح النووي الإيراني قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية إن أصواتاً بدأت تُسمع في إيران تتحدث علناً لأول مرة عن أن المفاعل النووي الإيراني مخصص لأهداف عسكرية، وأن إيران أوشكت على الانضمام إلى نادي الدول النووية. وعلى حد قول يادلين فإن الإيرانيين مصممون على التقدم في المشروع النووي، وأن العقوبات لن توقفهم.

 

 

 

المزيد ضمن العدد 292