يعلون لا يتوقع تجدد القتال على جانبي منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن منظومة مشتركة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة ستبدأ في غضون الأسابيع القليلة المقبلة في مراقبة عملية إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة ممّا سيتيح إمكان الشروع في ترميمه.

وأضاف يعلون في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية أمس (الثلاثاء)، أنه لا يتوقع تجدّد القتال على جانبي منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة نظراً إلى أن "حماس" تتطلع إلى عملية ترميم القطاع وتغيير واقعه الحالي. وأكد أنه لا يوجد أي حدود زمنية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس". 

وأشار وزير الدفاع إلى أنه من المتوقع أن تبدأ بعد مضي شهر من وقف القتال [في نهاية أيلول/ سبتمبر الحالي] محادثات غير مباشرة بين إسرائيل ووفد فلسطيني يضم جميع الفصائل في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة القضايا العالقة.

وقال إن إسرائيل بدأت من جانبها بتطبيق عدة تسهيلات من دون انتظار محادثات القاهرة، في مقدمها توسيع منطقة صيد الأسماك في سواحل القطاع إلى عُمق ستة أميال، وزيادة عدد الشاحنات التي تمر عن طريق معبر كيرم شالوم [كرم أبو سالم] إلى 380 شاحنة يومياً بدلاً من 240 شاحنة يومياً في الماضي. 

على صعيد آخر، أعلن المبعوث الخاص لمنظمة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني توصلا إلى اتفاق ينص على بدء إجراءات إعادة إعمار قطاع غزة، وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستتولى مراقبة مواد البناء التي سيتم إدخالها إلى القطاع للتأكد من استخدامها لأغراض مدنية بحتة. 

 

وأضاف سيري في سياق تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، أن السلطة الفلسطينية ستقود عمليات إعادة إعمار قطاع غزة.