قالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة إن سلطات "حماس" في قطاع غزة اعتقلت المشتبه بهم بإطلاق قذيفة صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء أمس (الثلاثاء)، لأول مرة منذ انتهاء عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في القطاع يوم 8 تموز/ يوليو الفائت واستمرت 50 يوماً.
وأضافت هذه المصادر أن "حماس" أبلغت إسرائيل بذلك عبر وسطاء، وفي الوقت عينه أكدت التزامها وقف إطلاق النار بين الجانبين.
في المقابل أوضحت إسرائيل لـ"حماس" بعد هذا الحادث أنه إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة ضد مطلقي القذيفة، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون مضطراً إلى اتخاذ خطوات بنفسه.
وأشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية الرفيعة إلى أن "حماس" ردّت بسرعة على هذا الحادث نظرا إلى انزعاجها من إطلاق القذيفة.
وكانت القذيفة الصاروخية سقطت في منطقة المجلس الإقليمي أشكول من دون أن تتسبب بوقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وطالب رئيس المجلس الإقليمي إشكول حاييم ليفين الحكومة الإسرائيلية بالرد الفوري على الحادث وفاءً بتعهدات سابقة قطعها كبار المسؤولين في هذا الشأن.
وسارعت "حماس" إلى نفي مسؤوليتها عن إطلاق أي قذيفة على الأراضي الإسرائيلية مجددة التزامها التهدئة مع إسرائيل.