وقعت مواجهات حادة في القدس الشرقية بين رجال الشرطة وفلسطينيين أثناء تشييع جثمان الشاب الفسطيني محمد سكرات (16 عاماً) الذي توفي متأثراً بجروحه بعد إصابته بطلق ناري أثناء مشاركته في تظاهرة قبل أسبوع ونصف الأسبوع في منطقة وادي الجوز.

واستناداً إلى عائلة الشاب، فإن ابنها أصيب في 31 آب/أغسطس برصاصة مطاطية في رأسه أطلقها عناصر الشرطة من مسافة قريبة. وكذبت شرطة القدس الأمر وأكدت أن الشاب أصيب برصاصة في رجله سقط على أثرها على الأرض حيث أصيب في رأسه.

وفور انتشار خبر وفاة الشاب وقعت أعمال عنف في عدد من الأماكن، فهاجم عشرات من المقنعين جاؤوا من قرية العيسوية محطة للوقود في الهضبة الفرنسية وحاولوا إحراقها. كما شهد التشييع عمليات رشق للحجارة على الشرطة التي قامت باعتقال ثلاثة فلسطينيين.