نفتالي بينت: قيام دولة فلسطينية في يهودا والسامرة كارثة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ألقى وزير الاقتصاد زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت خطابا في المؤتمر الذي عقده معهد سياسات محاربة الإرهاب في هرتسليا هاجم فيه بشدة المدافعين عن قيام دولة فلسطينية والذين يقولون إن هذه الدولة تشكل حلاً لجميع المشكلات، وقال: "اظهر استطلاع في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أنه لو جرت الانتخابات غداً فإن 66% من الفلسطينيين سينتخبون إسماعيل هنية و25% فقط سينتخبون أبو مازن. إن الجمهور الفلسطيني يريد حماس الآن وليس السلام الآن، فما هي الدولة الفلسطينية التي تتحدثون عنها؟ وكم من الصواريخ يجب ان يسقط على دولة إسرائيل كي نفهم ماذا يجري؟".

وانتقد بينت إدارة الحكومة لعملية "الجرف الصامد" فقال: "هناك نظريتان بشأن العلاقة بين القيادتين السياسية والعسكرية. نظرية تقول إن على القيادة السياسية تحديد الأهداف وترك الأمور التنفيذية للجيش، ونظرية أخرى أنا أؤيدها ترى أنه لا يمكن للقيادة السياسية الاكتفاء بتحديد الأهداف بل يتعين عليها التدخل في أدق التفاصيل".

 

وتطرق بينت إلى الخطر الذي يمثله حزب الله في الشمال فرفض القبول بمقولة إن حرب 2006 ردعت الحزب، ورأى أن تعاظم القوة العسكرية للحزب منذ ذلك الوقت يدل على عكس ذلك. كما هاجم بينت إيران التي تدعم حزب الله بالمال والسلاح قائلاً إنه يجب على إسرائيل التصدي لها سياسياً واقتصادياً وحتى عسكرياً.