موشيه يعلون: نستطيع كبح داعش والانتصار عليها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

هاجم وزير الدفاع موشيه يعلون في كلمة ألقاها في مؤتمر معهد سياسات محاربة الإرهاب في هرتسليا دول العالم الغربي لأنها لم تبذل الجهد المطلوب من أجل محاربة الإرهاب. وقال: "يشكلون لجنة للتحقيق معنا، ويدرسون معاييرنا الأخلاقية. وبدلاً من الاستعداد للمعركة الدولية ضد الإرهاب ومساعدة من يحاربه، يهاجموننا وتستغل "حماس" ذلك. فهل هذه هي الطريقة لخوض الحرب ضد الإرهاب؟".

 وأشار يعلون إلى أنه بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر اقتنعت الإدارة الأميركية بأن عليها مواجهة الارهاب بصورة جدية. ورأى أن في إمكان العالم الحر كبح الدولة الإسلامية والانتصار عليها إذا أحسن تنظيم صفوفه. وهاجم يعلون الدول التي تنتقد الإرهاب لكنها لا تفعل شيئاً ضد الدول التي تدعم الإرهاب، وقال: "يبدي العالم الحر تسامحه حيال التنظيمات الإرهابية والدول التي تدعم الإرهاب. فعلى سبيل المثال تنشط إيران في أفغانستان، وحاولت اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة، وهي تقوم بالهجمات في آسيا وأفريقيا. وليس هناك أدنى شك في أن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويموله ويسلحه". 

كما شنّ يعلون هجوماً على قطر وتركيا اللتين تمولان وتدعمان "حماس" في غزة وقال: "'حماس' في عزلة دولية، لكن هناك دولتين تدعمانها، هما قطر وتركيا، والدولتان عضوتان في الأمم المتحدة، وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي".

 

وتطرق يعلون إلى موضوع زيادة ميزانية الأمن بعد عملية "الجرف الصامد" فقال: "هناك من يقول إن المنطقة تتفكك لذا لا حاجة للمال من أجل الأمن"، بينما الوضع الناشئ في المنطقة يفرض توظيف الكثير من المال في الاستخبارات وفي اجهزة القيادة والتحكم وفي الأسلحة الدقيقة والمنظومات الدفاعية ضد الصواريخ. وخلص إلى أن التعاون بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة ودول العالم الحر يستطيع أن ينتصر على الإرهاب.