أكد ضابط رفيع في سلاح الجو الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي حقق نقلة نوعية في أنماط العمل التي يتبعها لدى قيامه بعمليات استهداف العناصر "الإرهابية".
وأشار هذا الضابط في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في منطقة الحدود مع قطاع غزة مساء أمس (الخميس)، إلى أن هذه النقلة النوعية تحققت من خلال تكثيف التنسيق بين الجهات الاستخباراتية وقيادات العمليات المعنية وباختصار المدة المطلوبة من لحظة ورود المعلومات الخاصة حول وجود فرصة لاستهداف عنصر "إرهابي" معيَّن حتى المصادقة على عملية استهدافه.
وأضاف أن عملية "الجرف الصامد" العسكرية شهدت إلغاء الكثير من عمليات الاستهداف المخطَّط لها، إما لعدم ورود معلومات استخباراتية دقيقة بما يكفي أو خوفاً من قتل مدنيين لا ضلع لهم في النشاطات "الإرهابية".
وتطرّق هذا الضابط إلى عملية تصفية 3 من كبار مسؤولي كتائب القسام في رفح الليلة قبل الماضية، فقال إن معلومات استخباراتية دقيقة أتاحت المجال أمام تحقيق هذا النجاح، مشيراً إلى أنه تقرّر قصف المنزل الذي كان المُستهدَفون فيه بعدة قذائف تراوح بين طنين و3 أطنان لضمان عدم نجاة أي منهم مع الحرص على عدم إصابة المنازل المجاورة.