أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن "الإرهاب" الإسلامي المتطرف هو ما يهدّد العالم أجمع في الوقت الحالي، ودعا إلى إقامة جبهة عالمية موحدة للوقوف ضده.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى في ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الخميس)، وأشار فيها أيضاً إلى أن هذا "الإرهاب" الإسلامي المتطرف يهدد كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة وأوروبا والجميع.
وقال رئيس الحكومة: "إننا نقف أمام نفس الشبكة الإرهابية الإسلامية وينبغي أن نحاربها معاً. إن حماس هي داعش، وداعش هي حماس. لقد رأيت مشهد قيام داعش بقطع رأس [الصحافي الأميركي] جيمس فولي وشاهد الجميع القتل المروّع للشبان الإسرائيليين الثلاثة [المستوطنين] الذين اعترفت حماس بأنها قتلتهم".
وأضاف نتنياهو أن "حماس" و"داعش" هما فرعان لنفس الشجرة، وينبغي إقامة جبهة موحدة ضد جبهة "الإرهاب" الإسلامي المتطرف، ويجب على العالم الحر والدول الديمقراطية الوقوف صفاً واحداً ضد هذا "الإرهاب" نظراً إلى كون ذلك الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها التصدّي لهذا "الإرهاب"، وفي نهاية المطاف فإنها أيضاً الوسيلة الوحيدة لتحقيق الانتصار عليه.
من ناحية أخرى، شكر رئيس الحكومة الولايات المتحدة على الدعم القوي لإسرائيل الذي يأتي من الرئيس ووزير الخارجية ومجلسي النواب والشيوخ ومن الشعب الأميركي برمته، مؤكداً أنه شكل وما يزال أحد أهم مصادر قوة إسرائيل.
