لبيد: جميع قادة "حماس" هدف مشروع للتصفية ما دام إطلاق النار على إسرائيل مستمراً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إن على جميع قادة حركة "حماس" من الجناحين السياسي والعسكري سواء كانوا موجودين في قطاع غزة أو في الخارج أن يعلموا أنهم قد يكونون هدفاً مشروعاً للتصفية طالما استمرت حركتهم في إطلاق نيرانها على التجمعات السكنية الإسرائيلية.

وجاءت أقوال لبيد هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين أمس (الخميس). 

وقال بيان صادر عن ديوان وزير المال إن لبيد أطلع شتاينماير على آخر التطورات الأمنية التي تشهدها منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. 

 

كما عرض لبيد على وزير الخارجية الألماني مبادرته الرامية إلى عقد مؤتمر دولي حول جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح وإعادة إعماره.

 

 

المزيد ضمن العدد 1959