رئيس الحكومة: قرار استهداف قادة "حماس" اتخذ بعد معلومات استخباراتية استثنائية جمعها جهاز الشاباك
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن قرار استهداف قادة "حماس" الذين يقفون وراء تخطيط اعتداءات "إرهابية" خطرة ضد مواطني إسرائيل اتخذ بعد معلومات استخباراتية استثنائية قام جهاز الأمن العام الإسرائيلي [الشاباك] بجمعها. وأكد أن وضع هذا القرار موضع التنفيذ تسنّى بسبب القدرات العملانية الفريدة من نوعها التي يتمتع بها الجيش الإسرائيلي.

وردت أقوال نتنياهو هذه في بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس (الخميس) في إثر إعلان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" صباح أمس مقتل ثلاثة من قادتها في غارة إسرائيلية على منزل في حي تل السلطان في رفح في ساعة متقدمة من الليلة قبل الماضية، وأكد رئيس الحكومة أيضاً في أقواله أن جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي يعملان بتعاون تام خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي يقوم الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ يوم 8 تموز/ يوليو الفائت، مثلما كان الأمر عليه طيلة أيام السنة بغية الحفاظ على أمن إسرائيل وسكانها.

وكرّر نتنياهو تأكيد أن عملية "الجرف الصامد" ستستمر إلى حين تحقيق هدفيها الرئيسيين، وهما إعادة الهدوء لفترة طويلة، والمساس على نحو ملحوظ بالبنى التحتية للمنظمات "الإرهابية".

كما أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون في بيان خاص صادر عن ديوانه بأداء أجهزة الأمن الإسرائيلية، وأكد أن قادة "حماس" الذين تمت تصفيتهم يتحملون المسؤولية عن ارتكاب اعتداءات "إرهابية" خطرة ضد مواطنين إسرائيليين وضد جنود الجيش الإسرائيلي.

وشدّد يعلون على أن المعركة ضد "حماس" طويلة وتتطلب قدراً كبيراً من رباطة الجأش والصمود.

وكانت كتائب عز الدين القسام أعلنت صباح أمس مقتل ثلاثة من قادتها في غارة جوية على منزل في حي تل السلطان في رفح الليلة قبل الماضية. 

وأضافت أن القتلى الثلاثة هم محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم. 

وذكر بيان صادر عن جهاز الشاباك أن أبو شمالة كان قائدا لكتائب عز الدين القسام في جنوب قطاع غزة وعضواً في الكتائب منذ تسعينيات القرن الفائت، وكان ضالعاً في عشرات الاعتداءات "الإرهابية" بما في ذلك اختطاف الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط ومحاولة التسلل عبر نفق إلى كيبوتس سوفه الشهر الفائت. أما العطار فكان من المسؤولين عن حفر الأنفاق الهجومية ومسؤولاً عن تهريب وسائل قتالية من شبه جزيرة سيناء، وكان ضالعاً في سلسلة اعتداءات "إرهابية" بما في ذلك اختطاف شاليط وجثة الملازم هدار غولدن.

وتوعدت حركة "حماس" إسرائيل بدفع ثمن باهظ بعد تصفية قادة كتائب القسام الثلاثة. 

 

وقالت في بيان صادر عن الناطق بلسان الحركة إن اغتيالهم لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو في إضعاف المقاومة.

 

 

المزيد ضمن العدد 1959