لبيد وليفني وهيرتسوغ: العلاقات مع الولايات المتحدة رصيد استراتيجي لا يجوز المساس به
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أثار التقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس (الخميس) حول قيام الإدارة الأميركية بإرجـاء توريد شحنة صواريخ إلى إسرائيل على خلفية أزمة شديدة في العلاقات بين إدارة أوباما وحكومة نتنياهو، ردود فعل متعددة في إسرائيل.

وقال وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة مثير للقلق ويجب وقفه حالاً. 

وأضاف لبيد أن العلاقات الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة تشكل رصيداً استراتيجياً مهماً لا يجوز المساس به. وأكد أنه يتعيّن على إسرائيل إبداء الشكر للولايات المتحدة وضمان استمرار العلاقات الودية الوثيقة معها.

وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] أمس إن العلاقات مع الولايات المتحدة تشكل رصيداً استراتيجياً، وشدّدت على أن المساس بهذه العلاقات من شأنه أن يعرّض أمن إسرائيل إلى الخطر.

وقال رئيس حزب العمل زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ إن الحكومة الإسرائيلية فقدت رشدها على الصعيد الدولي.

وأضاف هيرتسوغ في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تشكل رصيداً استراتيجياً واقتصادياً لا يمكن الاستغناء عنه، واتهم الحكومة الحالية بالعمل على إضاعته.

وفي المقابل أكد وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] أن أزمة الثقة الراهنة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ما هي إلا سحابة صيف عابرة.

وأضاف أريئيل في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس، أن رئيس الحكومة ملتزم أولاً وقبل أي شيء بضمان أمن مواطني إسرائيل. كما انتقد الإدارة الأميركية واتهمها بأنها غير مدركة تماماً لمجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.

كما أشادت نائبة الوزير تسيبي حوتوفيلي [الليكود] بأداء رئيس الحكومة، وأكدت أنه حريص أكثر من أي شيء آخر على مصالح إسرائيل الأمنية على الرغم من عدم رضا بعض الجهات في الإدارة الأميركية عن ذلك.