فور انتهاء فترة الهدنة الساعة الثامنة من صباح اليوم، أطلق صاروخ على مدينة عسقلان ولكن جرى اعتراضه، واستمر إطلاق الصواريخ على غلاف غزة بحيث بلغ عدد الصواريخ بعد ساعة ونصف من انتهاء وقف النار 17 صاروخاً، من دون أن تتسبب بوقوع خسائر أو أضرار مادية. وقد أعلن الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتهما عن إطلاق الصواريخ، في حين امتنعت "حماس" عن ذلك.
وذكرت صحيفة "هآرتس" (8/8/2014) أن رئيس لجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست زئيف ألكين دعا نتنياهو إلى الرد فوراً على القصف في الجنوب قائلاً: "يبدو أن اللغة الوحيدة التي تفهمها حماس هي لغة الجيش الإسرائيلي"، وأضاف: "لا فائدة من مواصلة المحادثات في القاهرة، فالإرهابيون لا يفهمون غير لغة القوة، وآن الأوان كي نفهم ذلك". وطالب وزير الاقتصاد نفتالي بينت باستدعاء الوفد الإسرائيلي من القاهرة فوراً رافضاً مواصلة المفاوضات في ظل الصورايخ. وأضاف: "إن ما يجري هو اختبار للردع الإسرائيلي خلال السنوات المقبلة، ويجب أن يكون ردنا قاسياً. وأريد أن أذكر الجمهور الإسرائيلي بأن عملية الجرف الصامد لن تنتهي ما لم تخضع "حماس".
سقوط وقف إطلاق النار بعد رفض "حماس" تمديده، وتعرض منطقة عسقلان وغلاف غزة إلى أكثر من 17 صاروخاً
تاريخ المقال
المصدر