استطلاع "معاريف": 74% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل السعي لتجريد قطاع غزة من الأسلحة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" هذا الأسبوع بواسطة "معهد بانلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات، أن 74% من الإسرائيليين يعتقدون أن الغاية التي يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تضعها نصب عينيها بالنسبة إلى قطاع غزة هي تجريده من الأسلحة بإشراف قوات دولية، فيما قال 16% منهم إن هذه الغاية يجب أن تكون استبدال حكم "حماس" بحكم محمود عباس [رئيس السلطة الفلسطينية].
وقال 47% من المشتركين في الاستطلاع إن على إسرائيل أن تعتبر عباس شريكاً لتسوية الوضع في قطاع غزة، فيما قال 40% إن عليها ألا تعتبره شريكاً في هذا الشأن.
وأكد 92% أن على إسرائيل أن تغتال قادة حركة "حماس" لدى خروجهم من مخابئهم تحت الأرض على غرار ما تفعل مع قادة حزب الله منذ حرب لبنان الثانية في تموز/ يوليو 2006، فيما عارض 4% فقط مثل هذا الأمر.
وأشار 70% إلى أن مواقفهم السياسية لن تتغيّر في إثر عملية "الجرف الصامد"، فيما أشار 26% إلى أن مواقفهم السياسية انزاحت أكثر نحو اليمين في إثر تلك العملية العسكرية.
وقال 73% إن أكثر ما يثير قلقهم في إثر تلك العملية هو مصير العلاقات بين السكان اليهود والعرب في إسرائيل، فيما قال 67% إن أكثر ما يثير قلقهم هو الأوضاع الأمنية في الدولة، وقال 58% إن أكثر ما يثير قلقهم هو الأوضاع الاقتصاديـة.
وشمل الاستطلاع عينة نموذجية مؤلفة من 506 أشخاص يمثلون جميع فئات السكان اليهود البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4،3%.

 

المزيد ضمن العدد 1949