من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يستعد الجيش الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة لهدم عشرات المنازل في الضفة الغربية من بينها المنازل التي يقطنها زعماء "حماس". ففي أعقاب القرار الذي اتخذته القيادة السياسية بشن الحرب على الحركة، تقرر العودة إلى سياسة هدم المنازل التي تخلى عنها الجيش قبل نحو عقد من الزمن.
وقد تم هذا الأسبوع هدم منزل زياد عواد المتهم بقتل ضابط الشرطة باروخ مزراحي عشية عيد الفصح. ويبدو أن القيادة السياسية تنوي هدم عشرات المنازل. فقد وصل ليل أمس إلى قرية عورتا ممثلون عن الجيش قاموا بفحص منازل المتهمين بقتل عائلة فوغل في آذار/مارس 2011 أمجد وحكيم عواد.
كما ينوي الجيش هدم منزل نضال عمّار المتهم بخطف وقتل الجندي تومار حزّان في أيلول/سبتمبر السنة الماضية، وكذلك منزل المتهم بقتل الجندي عيدان أتياس في أتوبيس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومنزل قاتل شاريه عوفر في غور الأردن قبل شهر من ذلك. ومن المتوقع هدم منازل المشتبه بهما في خطف وقتل تلامذة اليشيفا الثلاثة من غوش عتسيون، مروان القواسمة وعمار أبو عيشه.
وفي إطار هذه الإجراءات يجري درس إمكانية هدم منازل زعماء حركة "حماس" في الضفة الذين اعتقلوا خلال عملية "عودة الإخوة" ["عودة الأبناء"]، ومنازل زعماء الذراع العسكرية في "حماس" المعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ وقت مضى.
بالإضافة إلى ذلك، يجري البحث في هدم منازل أسرى جنائيين تم إطلاقهم في إطار صفقة شاليط سنة 2011. وليس المقصود جميع الذين أطلقوا في الصفقة بل الذين ثبت أنهم عادوا بصورة أو أخرى إلى الإرهاب.
وجاء في النقاشات الداخلية التي جرت أن التبرير القانوني للهدم سيكون أن السجن لم يردع الأسرى المحررين وهم عادوا إلى سيرتهم الأولى بعد استعادتهم حريتهم. ومن هنا، فهدم المنازل سيردع قدامى الأسرى عن العودة إلى الإرهاب.