الشرطة الإسرائيلية ترفع درجة التأهب في القدس قبيل مراسم تشييع الفتى العربي وحلول الجمعة الأولى من رمضان
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

انتشرت قوات من الشرطة وعناصر القوات الخاصة ومقاتلي حرس الحدود وقوات الدعم القطري بالآلاف في شوارع القدس، ولا سيما في حي شعفاط وبالقرب من بيت حنينا، تحسباً لوقوع أعمال شغب خلال مراسم تشييع الفتى العربي، وإقامة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان. ويأتي ذلك في ظل توقع تجدد أعمال الشغب خلال التشييع ولدى الخروج من الصلاة في المساجد.

وتتركز التعزيزات حول جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف في القدس الشرقية وشعفاط وبيت حنينا. ومن المرجح أن تتواصل هذه الإجراءات المشددة حتى لو أظهر التحقيق أن أسباب مقتل الفتى جنائية، نظراً إلى أن الجمهور العربي لن يقبل ذلك.

 

وكانت أعمال الشغب تجددت خلال ساعات الليل في شعفاط شمال العاصمة عندما قام عشرات الملثمين برشق الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الشرطة المنتشرة في المكان. وقد ردت الشرطة بالوسائل المستخدمة في تفريق التظاهرات، وأسفرت المواجهات عن إصابة شرطي بجروح خفيفة واعتقال ثلاثة مشتبه بهم.