الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: المعلومات التي لدى الجيش تشير إلى أن الشبان المخطوفين ما زالوا أحياء
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد موتي ألموز أن المعلومات التي في حيازة قيادة الجيش تشير إلى أن الشبان الإسرائيليين الثلاثة الذين تم اختطافهم في غوش عتسيون [منطقة الخليل] قبل أكثر من عشرة أيام ما زالوا على قيد الحياة.

وأضاف ألموز في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأحد)، أن الخطوات العملانية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في إطار العملية العسكرية "عودة الأبناء" في شتى مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، يجري تنفيذها وفقاً للمعلومات الاستخباراتية المتوفرة في يد الجيش، وأشار إلى أنه من المتوقع أن يقوم الجيش بتعزيز قواته في هذه المناطق في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع لصحيفة "معاريف" إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية توفّر للجيش معلومات تساعده على تدمير البنى التحتية لحركة "حماس" في الضفة الغربية، وأعرب عن أمله أن يتم العثور على المخطوفين قريباً. 

وأشار هذا المصدر نفسه إلى أنه خلال أعمال التمشيط واسعة النطاق التي تقوم بها قوات الجيش في الضفة الغربية تمّ اكتشاف عدة مختبرات لإنتاج عبوات ناسفة وورشات لإنتاج أسلحة من صنع محلي وعدة أنفاق ومخابئ تحت الأرض، كما تمّ العثور على كميات كبيرة من المتفجرات والألغام وقطع السلاح.

وأوضح أن الجيش اعتقل أمس 37 ناشطاً فلسطينياً ليرتفع بذلك عدد الناشطين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم حتى الآن إلى نحو 400 ناشط.

وأفاد أنه تم أيضاً إغلاق سبع مؤسسات لتنظيم الدعوة التابع لحركة "حماس"، وأن أغلبية النشاط العسكري يوم أمس جرت في كل من نابلس ومخيم العروب وقرية بيت عوا، فضلاً عن استمرار أعمال التمشيط في منطقة الخليل.

 

وأكد المصدر الأمني الرفيع أن إسرائيل غير معنية الآن بتصعيد الأوضاع في المنطقة الشمالية، وأن الجهود تتركز في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].