قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية- الأمنية إن هناك عدة أطراف خيوط في التحقيق الجاري لتقصي وقائع عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، وأكد أن قوات الجيش الإسرائيلي لن تبقي حجرا على حجر في يهودا والسامرة من أجل العثور عليهم وإلقاء القبض على الخاطفين.
ورفض بينت في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس (الثلاثاء)، الإدانة الصادرة عن رئاسة السلطة الفلسطينية لعملية الاختطاف، مشيراً إلى أن هذه السلطة تندّد دائماً باللغة الانكليزية في الوقت الذي تشجع على القتل والتحريض باللغة العربية.
ورداً على سؤال فيما إذا كان سيعارض صفقة لإطلاق أسرى فلسطينيين في مقابل الإفراج عن الشبان الثلاثة، قال بينت إن إطلاق "إرهابيين" بات فكرة استنفدت نفسها بل هي تؤدي إلى مزيد من الاعتداءات "الإرهابية" وعمليات الاختطاف، وأكد وجوب التخلي عنها.
من ناحية أخرى، دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست زئيف إلكين ["الليكود- بيتنا"] إلى إعادة اعتقال جميع الأسرى الذين أطلقتهم إسرائيل ضمن "صفقة شاليط" [صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان أسيراً لديها].
وأضاف إلكين في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه كان يتعين على إسرائيل أن تتخذ أي خطوة من شأنها أن توضح لزعماء "حماس" أن من يُقدم على اختطاف أطفال لا يتمتع بأي حصانة.