أكد قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء نيتسان ألون أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي بحثاً عن الشبان الإسرائيليين المختطفين وعن "الإرهابيين" الذين قاموا باختطافهم، تهدف أيضاً إلى إضعاف قوة حركة "حماس" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] على جميع المستويات، وشدّد على أن زعماء "حماس" يشعرون جيداً بالضغوط التي تُمارس عليهم ويفهمون الرسالة بشكل واضح.
وقال ألون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام لدى خروجه من زيارة بيت عائلة أحد الشبان المختطفين أمس (الثلاثاء)، إن هذه العمليات معقدة للغاية وقد تستغرق وقتاً طويلاً، لكنه أعرب عن قناعته بأن "حماس" ستخرج منها أكثر ضعفاً من الناحيتين العملانية والاستراتيجية على حد سواء، مشيراً إلى أن الجيش سيقوم بتوسيع العمليات وتكثيفها وفقاً لما تقتضيه الظروف.
على صعيد آخر، دعا رئيس حزب كديما عضو الكنيست شاؤول موفاز إلى القضاء على البنى التحتية لحركة "حماس" في يهودا والسامرة وعدم الاكتفاء باعتقال العشرات من ناشطيها وإنما اعتقال الآلاف.
وأضاف موفاز في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام بعد زيارته بيت عائلة أحد الشبان المختطفين في مستوطنة إلعاد أمس، أنه يجب استدعاء وحدات من تشكيلات الاحتياط إلى الخدمة لتنفيذ هذه العملية [القضاء على "حماس"] نظراً إلى كونها هدفاً استراتيجياً لدولة إسرائيل.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع إن حركة "حماس" في يهودا والسامرة تكبدت ضربة شديدة من خلال العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة.
وأكد هذا المصدر أن العمل المكثف والمستمر ضد البنى التحتية لـ"حماس" ستكون له انعكاسات ملموسة بالنسبة إلى نشاطات هذه الحركة في الضفة الغربية.