أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أن إسرائيل ستجد الطريق الملائم لجباية الثمن من زعماء حركة "حماس" في أي مكان وزمان ترتئيه مناسباً عقب عملية اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة التي ترجّح الحكومة الإسرائيلية وقوف هذه الحركة وراءها.
وأضاف يعلون في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم توزيع "جائزة إسرائيل للأمن" التي جرت في مقرّ رئاسة الدولة الإسرائيلية في القدس أمس (الأحد)، أن عملية الاختطاف هذه تشكل دليلاً آخر على وحشية المنظمات "الإرهابية" الفلسطينية وكراهيتها.
وشدّد على أن التحالف بين حركتي "فتح" و"حماس" يسقط الادعاء القائل بأن الأولى معتدلة.
على صعيد آخر، قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزة الإسرائيلية مساء أمس (الأحد)، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية قرّر اتخاذ سلسلة من الإجراءات رداً على عملية اختطاف الشبان الثلاثة، مؤكداً ضرورة إلحاق الأذى بالعناصر التي خططت ونفذت عملية الاختطاف وجعلها تندم على فعلتها.