النظام السوري يواصل دعم المنظمات الإرهابية وتهريب الأسلحة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس دائرة البحث في شعبة الاستخبارات العسكرية، العميد يوسي بيدتس، أمام جلسة الحكومة التي انعقدت اليوم (الأحد): "إن بشار الأسد يعد جيشه لمواجهة مع إسرائيل. والجيش السوري ليس منتشراً بالصورة المعتادة. منذ الحرب على لبنان لم يُعد الأسد الجيش لحالة الانتشار التي كان عليها قبل الحرب".

وأضاف أن الجيش السوري، مع ذلك، ليس في وضعية انتشار هجومية وإنما دفاعية: ".... إنه متأهب للرد في مواجهة إسرائيل في وضعية دفاعية وليس هجومية. ويقدّر الأسد أن إسرائيل تريد مهاجمته".

إلى ذلك قال العميد بيدتس: "إن الأسد يواصل دعم حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله. لدينا إثباتات قاطعة تدل على مشاركته في تهريب أسلحة إلى لبنان. في السابق لم تكن لدينا إثباتات، والآن لدينا إثباتات كهذه.

وأضاف الضابط الكبير: "أن السوريين يواصلون تخريب محاولة تطبيق قرار وقف إطلاق النار رقم 1701 الصادر عن الأمم المتحدة. كما يحاولون المساس بسيادة السنيورة وإقامة تكتل مانع ضده في الحكومة".

وعلى حد قوله: "إن الأسد يواصل إطلاق الرسائل المزدوجة. يتحدث عن التمسك باستراتيجية السلام، وفي السياق نفسه، يتحدث عن المواجهة، ويتحدث عنا كأننا لسنا ناضجين لعملية سياسية، وهو في الواقع يقصد خيارين: تسوية سياسية حسب شروط الأسد المعروفة، لكنه يعدّ جيشه لمواجهة مع إسرائيل".

ونشرت هآرتس، 15/10/2006، أن العميد بيدتس قال في تقريره أمام جلسة الحكومة إن حماس تقوم بتهريب صواريخ مضادة للطائرات إلى قطاع غزة، وأن هذا التهريب يقتضي أن نأخذ بالحسبان مقاومةً عنيفة ومختلفة عن السابق ضد كل عملية توغل للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ومن شأن تلك المقاومة تهديد حركة سلاح الجو في أجواء القطاع".