رفع التأهب العسكري في الضفة إلى الدرجة القصوى في "يوم النكسة"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قيادة الجيش قررت أن ترفع حالة التأهب العسكرية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى الدرجة القصوى تحسباً لوقوع أعمال عنف في مناسبة إحياء ذكرى "يوم النكسة" [حرب حزيران/ يونيو 1967] التي تصادف اليوم (الخميس) وأول أيام عيد نزول التوراة الذي صادف أمس (الأربعاء).

وأضاف أن هذا القرار جاء عقب إحباط ثاني اعتداء مسلح خلال عدة أيام في حاجز تبواح العسكري في السامرة [منطقة نابلس]، بعد أن قامت قوة من الجيش وحرس الحدود مساء أول من أمس (الثلاثاء) بقتل شاب فلسطيني استهدفها بنيران مسدس. 

وأشار البيان إلى أن الشاب يدعى علاء محمد عوض عودة وهو من سكان قرية حوارة ويبلغ عمره 30 عاماً. 

وقال أفراد من عائلة هذا الشاب إنه لم يطلق أي نيران على القوة الإسرائيلية بل وصل إلى حاجز تبواح كي يتسلم شحنة من الهواتف الخليوية المرسلة إلى محل يمتلكه، وما إن ترجل من سيارة أجرة حتى تعرّض مباشرة لإطلاق نار من جنود الحاجز.