قال نائب الوزير في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أوفير أكونيس ["الليكود- بيتنا"] إن على إسرائيل أن تفكر بصورة جادّة في إمكان ضم المناطق ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة، إلى دولة إسرائيل رداً على تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف أكونيس في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أول من أمس (الثلاثاء)، أنه وفقاً لمعلوماته فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يؤيد ضم هذه المناطق، غير أن موقفه من هذه المسألة قد يتغيّر.
وأكد أن إسرائيل لن تتفاوض مع أي حكومة فلسطينية تشترك فيها حركة "حماس"، وأشار إلى أن هذا الموقف شبيه بموقف الولايات المتحدة من أي حكومة يشترك فيها تنظيم القاعدة.
على صعيد آخر، قال عضو الكنيست نحمان شاي [العمل] في سياق مقابلة أخرى أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية نفسها، إن اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة الفلسطينية الجديدة صفعة لإسرائيل، وتوقع أن تحذو أوروبا حذو واشنطن، الأمر الذي من شأنه أن يفاقم عزلة إسرائيل في الساحة الدولية.
ودعا شاي رئيس الحكومة إلى إعلان هدفه الاستراتيجي بوضوح، وأكد أن الاقتراحات الداعية إلى ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل ناجمة عن رد فعل عاطفي لا لزوم له.