· طاقة رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، متركزة الآن على ثلاثة جهود: الأول – منع لجنة تحقيق رسمية. الثاني – مواجهة مراقب الدولة (على خلفية النية بفتح تحقيق جنائي ضدّه – التحرير). الثالث – إيقاف النزيف السياسي الذي يمسّ بمكانته ومستقبله وصلاحيته وصورته وزعامته. ويحتل الجهد الثالث، في الأيام الأخيرة، مكاناً مركزياً في أجندة أولمرت.
· الحلّ الذي أخذ مداً في الأيام القليلة الماضية يتمثل في إجراء تغييرات في تركيبة الحكومة. صحيح أنه ليس هناك قرار في هذا الخصوص بعد، لكن التحركات لذلك قد بدأت. وعلى ما يبدو فإنه لن يكون هناك أي قرار ملموس حتى 15 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، كون الكنيست في عطلة حتى ذلك التاريخ.
من الأمور التي يتم تسريبها في هذا الشأن يمكن ذكر ما يلي: - ضمّ كتلة "يهدوت هتوراه" (حريدية) إلى الائتلاف، ضمّ دان مريدور إلى الحكومة، لا يسقط أولمرت إمكانية استدعاء (رئيس الليكود) بنيامين نتنياهو، ربما كوزير للمالية، ضمان نجاح شمعون بيرس في انتخابات رئيس الدولة، وتعيين عمير بيرتس نائباً لرئيس الحكومة مع وزارة اجتماعية ذات صلاحيات موسعة؛ تسليم حقيبة الدفاع لإيهود براك.