التقشف بسبب الحرب ينعكس حتى على المؤسسة العسكرية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الداخلية روني بار – أون في جلسة عقدتها كتلة حزب كديما لمناقشة ميزانية الدولة أنه لن يكون أمام الحكومة خيار سوى خفض مستوى المعيشة لجميع المواطنين. وأضاف أن على الحكومة الحرص على أن يكون هذا الخفض متساوياً بالنسبة لجميع المواطنين لكي يتوزع العبء بصورة متساوية.

واجتمع وزير الدفاع عمير بيرتس مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير المال أبراهام هيرشزون في محاولة لبلورة اتفاق حول حجم زيادة ميزانية الدفاع لسنة 2007. وقال موظف كبير في وزارة المال على إثر اللقاء: "لا أمل في أن تحصل المؤسسة الأمنية على زيادة بقيمة 21 مليار شيكل في ميزانية 2006 – 2007".  وتعلل المؤسسة الأمنية طلباتها بضرورة تجديد مخزون الذخائر، وزيادة التدريبات، وتحسين مستوى حماية الجبهة الداخلية. وتقول أوساط وزارة المال إن المطالب مبالغ فيها، وإذا قبلت فلن يكون ثمة مفر من اقتطاع المليارات من الميزانيات الاجتماعية.

والغاية من الزيادة التي ستحصل عليها المؤسسة الأمنية في ميزانيتي 2006 و 2007 هي تغطية تكلفة الحرب. ومن المرجح أن توزع تكلفة الحرب في الميزانية على ثلاث سنوات. ويبدو أن المبلغ الإجمالي الذي سيقرر خلال هذا الأسبوع سيكون أقل من 9 مليارات شيكل.

 

المزيد ضمن العدد 36