الحرب بحاجة إلى جيش لا ما يشبه الميليشيا
تاريخ المقال
المصدر
· الجيش الإسرائيلي ليس جزءاً منفصلاً عن الشعب، والعفن الذي تفشى فينا على مدار السنوات الماضية أصابه أيضاً. وقد تحوّل عدم قول الحقيقة وتقديم التقارير الكاذبة والتملق إلى ظاهرة روتينية ومقبولة، عقوباتها سهلة، هذا إذا جرت المعاقبة عليها أصلاً.
· اللجنة أو اللجان التي ستحقق في حرب لبنان الثانية وأحداثها لا تستطيع التغاضي أيضاً عن إجراء فحص أساسي حول التأثير الذي كان ولا يزال على الجيش نتيجة البقاء في المناطق المحتلة أو السيطرة عليها.. ومقولة أن "الاحتلال مفسد" التي عرفناها طوال سنوات أصبح لها اليوم مصداقية معززة في الجيش بغض النظر عن بعدها السياسي، اليساري أو اليميني.
· عشرات السنوات من أعمال الدورية في غزة جعلت الجيش الإسرائيلي ميليشيا، أو ما يشبه الشرطة. وقد اتضح أخيراً أن الحرب بحاجة إلى جيش.