أولمرت ونصر الله محاصران لكن الأول يتأرجح والثاني قويت مكانته
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

·      إيهود أولمرت لا يفهم أن الاختباء في غرفة حصينة ليس وضعاً مادياً فحسب، بل يمكن أن يكون أيضاً وضعاً نفسانياً، أو بالتأكيد سياسياً. والجواب عن السؤال من هو الموجود في حصار بعد أسبوعين من الحرب، أولمرت أم نصر الله، ليس جواباً بديهياً أو مفهوماً ضمناً.

·      صحيح أن نصر الله انتقل إلى العمل السري، لكن زعامته داخل منظمته بقيت قوية ومكانته في العالم العربي ازدادت قوة. مقابل ذلك فإن أولمرت يتأرجح على كرسيه.

·      لا حاجة لسيغموند فرويد كي نعرف أن أولمرت مستعد، لو استطاع، أن يفعل كل شيء من أجل إعادة العجلة إلى 11 تموز/ يوليو.

·      الدولة بحاجة الآن إلى قائد متزن، متحرّر من صدمة الحرب وتقصيراتها وفي مقدوره أن يتفحص بتبصّر الوضع السياسي والأمني.

 

المزيد ضمن العدد 36