· الغضب الجماهيري على القيادة السياسية ينطوي على مستويين: الأول نقد قلة تجربة رئيس الحكومة ووزير الدفاع في شؤون الأمن والسياسة، وهو ما أدى إلى قرارات خاطئة ومتناقضة ومتسرعة، والثاني عدم راحة عميقة من أسلوب سلوك القيادة القائمة.
· تحقيقات البوليس والشبهات الحائمة حول عدد كبير من السياسيين تخلق شعوراً من الاشمئزاز، ويوجد في هذا خطر على مناعة الديمقراطية.
· هل يمكن أن تكون هناك سياسة أخرى؟ واضح أن الطريق التي يصل عبرها ساسة إلى القمة تدفع إلى أمام نوعاً معيناً من الناس. لكن ثمة طريقاً أخرى وثمة مرشحين آخرين أيضاً. وينبغي أن نرى أنه حتى في الحزبين الرئيسيين اللذين يشكلان الائتلاف الحكومي الحالي يوجد أشخاص يدمجون التجربة مع الاستقامة. لكن هؤلاء الأشخاص دفعوا إلى الهامش. وهذا هو أوان دفعهم نحو المركز.
· الأزمة التي نمر بها الآن هي فرصة لإدخال أشخاص من صنف آخر في السياسة الإسرائيلية. وكما قلت ثمة الكثير.