الإخفاق اللوجيستي تزامن وعملية تنظيم لوجيستي داخل الجيش
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      يتمثل أحد الإخفاقات الكبيرة والاستثنائية في الحرب مع حزب الله، والذي أدى أيضاً إلى أزمة الثقة في وحدات الاحتياط، في الإخفاق اللوجيستي. ومن علائم هذا الإخفاق : مخازن الطوارئ شبه الخاوية، النقص في الغذاء والماء لدى الوحدات الأمامية وصعوبات الإخلاء.... وكان قد تم نقل غالبية العتاد إلى المناطق الفلسطينية أو إلى قاعدة التدريب الكبرى للجيش الإسرائيلي في تسيئاليم.

·      سبب آخر لنقص العتاد يعود إلى تقليصات الميزانية. وقد كان الميل هو تأجيل امتلاك عتاد للقتال سنة إثر سنة. وفي وضع كهذا تميل هيئة الأركان العامة إلى تزويد وحدات "الخط الثاني:" بعتاد قديم، في حالة القتال.

·      المسؤولية عن مخازن الطوارئ تلفّها الضبابية. وهذه الضبابية ناجمة عن كون انفجار الحرب قد أتى في ذروة عملية شاملة لإعادة تنظيم الجيش الإسرائيلي تتمحور حول المواضيع اللوجيستية وبناء القوة.

·      الإخفاق اللوجيستي لا ينعكس فقط في موضوع العتاد والحاجيات الطارئة. فقد كان هناك نقص في المياه أيضاً لدى الكثير من الوحدات المقاتلة في الأراضي اللبنانية. وهذا يخص الضابط اللوجيستي في القيادة. ويتبين أنه في حالات كثيرة علق الغذاء قرب الحدود، إذ منعت قوافل السيارات غير المدرعة من الدخول إلى المنطقة خشية أن يلحقها أذى السلاح المضاد للدبابات. وقد تمّ حل المشكلة في الكثير من الحالات بواسطة إنزال المياه من طائرات النقل أو الهيلوكبتر. يضاً لدى الكثير من الوحدات المقاتلة في الأراضي اللبنانية. وهذا يخص الضابط اللوجيستي في القادة. ويتبين أنه في حالات كثيرة علق الغذاء قرب الحدود، إذ منعت قوافل السيارات غير المدرعة من الدخول إلى المنطقة خشية أن يلحقها أذى السلاح المضاد للدبابات. وقد تمّ حل المشكلة في الكثير من الحالات بواسطة إنزال المياه من طائرات النقل أو الهيلوكبتر. 

 

المزيد ضمن العدد 30