مجلس الأمن سيدفن عملية السلام ويصرف النظر عن الـ1701
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      البشرى الحقيقية التي جلبتها حرب لبنان هي تلك التي جاءت على لسان الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، في أواسط تموز/ يوليو، حيث أعلن أن عملية السلام ماتت وأنه لا مهرب من نقلها إلى مجلس الأمن. على ما يبدو لا يفتقر موسى إلى حسّ السخرية. فمجلس الأمن، غير القادر على تطبيق قراراته بنفسه، هو بالضبط المؤسسة الوحيدة التي في مقدورها أن تمنح عملية السلام دفناً محترماً.

·      عندما تشكو إسرائيل من عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 1701 والقرار 1559، فإنه من الصعب كبت الابتسامة حيث أن من الأسرار المفضوحة أن مجلس الأمن هو نادي أصحاب مصالح يختص جميع من فيه، نعم جميعهم مثلهم مثل إسرائيل، في صرف الأنظار. وليس ثمة دولة فيه متهمة بالسذاجة. وما ينطبق على قرارات هذا المجلس السابقة ينطبق على القرار 1701 – إنه من علامات العنّة الدولية.

 

المزيد ضمن العدد 30