أولمرت: كان على نتنياهو أن يلبي فورًا مطلب واشنطن تمديد تجميد البناء الاستيطاني
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت، مساء أمس (الخميس)، رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو بسبب عدم تجاوبه الفوري مع المطلب الأميركي الداعي إلى تمديد تجميد أعمال البناء في المناطق [المحتلة] ثلاثة أشهر أخرى.

وأضاف أولمرت الذي كان يتحدث إلى مندوبي وسائل الإعلام الأجنبية، أن حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية تهدران وقتًا ثمينًا على قضية هامشية مثل تجميد البناء الاستيطاني بدلاً من التركيز على القضايا المركزية للنزاع، مؤكدًا أنه هو نفسه ما كان ليوافق منذ البداية على تجميد البناء الاستيطاني لأن هناك قضايا أهم كثيرًا مثل الحدود واللاجئين ومكانة القدس. ومع ذلك، فإنه أشار إلى أنه ما كان ليرفض الطلب الأميركي بشأن تمديد التجميد، ذلك بأن مثل هذا الرفض يهدد العلاقات مع الصديقة الأكبر لإسرائيل.

وسئل أولمرت عن الاقتراح الذي عرضه على الفلسطينيين بشأن الاتفاق النهائي، والذي وافق بموجبه على إعادة 94% من أراضي الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية، فقال إن الفلسطينيين، في رأيه ارتكبوا برفضه خطأ تاريخيًا سيندمون عليه كثيرًا.

وأشار إلى أنه قرأ التفصيلات التي كشف عنها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في سيرته الذاتية فيما يتعلق بقصف المفاعل النووي في سورية [سنة 2007]، مؤكدًا أنه لا يمكنه "نفي أي شيء". وكان بوش أشار إلى أن أولمرت طلب من الولايات المتحدة مهاجمة المفاعل النووي في سورية، الذي قالت مصادر أجنبية إن إسرائيل قامت بتدميره، وأكد أنه "لم يمنح أولمرت ضوءًا أخضر لتدميره، غير أنه تصرّف بحسب ما رآه ملائمًا".