تحسين القدرات القتالية لحركة "حماس" تم بمساعدة خبراء من إيران وسورية وصلوا إلى غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 

قام خبراء من إيران وسورية وصلوا إلى غزة في الآونة الأخيرة، بتحسين القدرات القتالية لدى حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، وفي الوقت نفسه قام العشرات من أفراد هذه الفصائل منذ انتهاء عملية "الرصاص المسبوك" العسكرية الإسرائيلية [في شتاء 2009]، بالتوجه إلى كل من لبنان وسورية وإيران حيث اشتركوا في تدريبات تتعلق بكيفية استعمال وسائل قتالية متطورة.

وقد برز التحسن في قدرات القتالية لدى "حماس" عندما قامت وحدة خاصة تابعة لها قبل أسبوعين بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات من طراز "كورنيت" على دبابة للجيش الإسرائيلي من طراز "ميركافاه". ونجح الصاروخ في اختراق الدبابة لكنه لم ينفجر داخلها، ولم يتسبب بسقوط ضحايا بشرية.

ويمكن القول إن سهولة دخول خبراء إلى غزة عن طريق مصر ومن ثم عبر الأنفاق تحت مدينة رفح، تشكل أحد الادعاءات الإسرائيلية ضد مصر فيما يتعلق باستمرار عمل الأنفاق داخل أراضيها.

على صعيد آخر فإن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تؤكد أن عملية تعزيز قوة "حماس" وقدراتها القتالية لا تزال في منتصف الطريق، ولذا فإن الحركة غير معنية بأي تصعيد في مقابل إسرائيل في الوقت الحالي. مع ذلك، يؤكد كبار المسؤولين في الجيش أن هذه العملية تستلزم جهوزية خاصة.