الضغط على إسرائيل وسيلة في يد أوباما لترميم مكانة الولايات المتحدة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      يتبين الآن أن أصحاب القرار في إسرائيل يفهمون جيداً لغة القوة والتهديد، أكثر من لغة العدالة والمنطق. فعقب تهديدات واحتجاجات من طرف الأسرة الدولية، وفي مقدمها الإدارة الأميركية، بادر رئيس بلدية القدس، نير بَرْكات، إلى اعتماد خطة تقضي بتسوية الوضع القانوني لجزء كبير من الأبنية الفلسطينية غير المرخصة في المدينة. ومن المفترض أن يترافق هذا مع تقليص البلدية نطاق هدم البيوت في الأحياء الفلسطينية.

·      إن سياسة التخطيط في القدس الشرقية تهدف، منذ سنة 1967، إلى الحفاظ على أكثرية يهودية ثابتة فيها. ولذا فقد قامت إسرائيل، على مدار الأعوام الـ 42 الفائتة، بمصادرة 35% من أراضي القدس الشرقية لبناء 50,000 وحدة سكنية لليهود. وفي الوقت نفسه، كان استصدار تصاريح بناء للسكان الفلسطينيين مهمةً شبه مستحيلة.

إن هذه السياسة هي التي أدت إلى البناء غير المرخص في شرقي القدس. وقد بلغ عدد البيوت التي بنيت من دون ترخيص 20 ألف بيت. ومن شأن هدمها أن يجعل نحو 180,000 شخص من دون مأوى.