تطرق وزير الشؤون الاستخباراتية دان مريدور في لقاء مع مراسلين إعلاميين أجانب في القدس أمس، إلى اتفاق خريطة الطريق الذي وافقت إسرائيل عليه في عهد رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون، وقال إن "العلاقات بين الدول تستند إلى اتفاقات، والاتفاقات يجب تطبيقها. في سنة 2003 وافقت إسرائيل على خطة خريطة الطريق، وقد أقرتها الحكومة بعد أن قدمت 14 تحفظاً عليها. كان هذا جزءًا من اتفاق أوسع، بعضه مكتوب وبعضه الآخر شفهي...".
وأضاف قائلاً: "آمل أن يعمل زميلي [وزير الدفاع] إيهود باراك، في أثناء زيارته للولايات المتحدة بموجب ذلك. لم يكن اتفاقنا مع إدارة أميركية جمهورية، بل كان مع الولايات المتحدة. صحيح أنه كان هناك اتفاق على تجميد الاستيطان، بما في ذلك النمو الطبيعي ـ وكان هذا هو النص المكتوب، لكن إلى جانب ذلك كان ثمة تفاهمات بشأن تفسير جوهر التجميد. وهذه التفاهمات كانت جزءاً من اتفاق، والجزء المكتوب منه كما الجزء الشفهي يكمل أحدهما الآخر".