وزارة الدفاع صادقت على بناء 1450 وحدة سكنية في مستوطنة "أدام"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلنت وزارة الدفاع، في معرض ردها على استئناف قدمه سكان فلسطينيون وحركة السلام الآن إلى المحكمة العليا بشأن قضية بؤرة "ميغرون" الاستيطانية، أنها صادقت على خطة لإقامة 1450 وحدة سكنية في مستوطنة "غيفَع بنيامين"، المعروفة أيضاً باسم مستوطنة "أدام"، والتي سيُنقل سكان بؤرة "ميغرون" الاستيطانية إليها عندما يتم إخلاؤها. وقد أقرت الوزارة إقامة 50 وحدة سكنية جديدة في المرحلة الأولى.

وتقع مستوطنة "أدام" شمالي القدس، ويقطنها ما يزيد على ألف عائلة. وسيتم بناء الوحدات السكنية الجديدة في إطار اتفاق جرى التوصل إليه بين وزارة الدفاع ومجلس مستوطنات "يهودا والسامرة وغزة". وبناء على الاتفاق، سيتم، وبصورة طوعية، إخلاء سكان بؤرة "ميغرون" الاستيطانية، التي بنيت على أراضٍ فلسطينية خاصة، وسينقلون إلى الحي السكني الجديد الذي سيتم بناؤه من أجلهم في مستوطنة "أدام".

وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع لصحيفة "معاريف" إنه في حال أقرت المحكمة العليا الاتفاق المتعلق ببؤرة "ميغرون" الاستيطانية، فإن الاتفاق سيشكل نموذجاً للإخلاء الطوعي وسيطبق على الـ 22 بؤرة استيطانية التي تعهدت إسرائيل بإخلائها. وفي إطار هذا النموذج، سيتم إخلاء سكان البؤر الاستيطانية ونقلهم إلى المستوطنات القديمة القائمة ضمن تخوم يهودا والسامرة [الضفة الغربية].