من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
رفض وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك السماح لكل من رئيس هيئة الأركان العامة اللواء غابي أشكنازي، ورئيس هيئة الأركان العامة المعين الجنرال يوآف غالانت، والرئيس الجديد لشعبة الاستخبارات العسكرية [أمان] الجنرال أفيف كوخافي، بعقد لقاءات منفردة مع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس الذي يقوم حالياً بزيارة لإسرائيل.
وكان روس وصل إلى إسرائيل أول من أمس (الثلاثاء)، بهدف عقد لقاءات مع قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومناقشة موضوعات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، والوضع في لبنان، فضلاً عن الاستماع إلى مطالب إسرائيل الأمنية في إطار اتفاق التسوية النهائية مع الفلسطينيين.
وذكرت مصادر سياسية إسرائيلية أن روس طلب من وزارة الخارجية الإسرائيلية قبيل قدومه إجراء سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، وطلب من الوزارة القيام بتنسيق عقد لقاءات منفردة مع كل من أشكنازي وغالانت وكوخافي. وحولت وزارة الخارجية الإسرائيلية طلب روس إلى مكاتب الضباط وإلى ديوان باراك الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية لواشنطن شملت لقاء مع روس قبيل قدومه.
وكان من المقرر أن يعقد جزء من هذه اللقاءات نهار أمس (الأربعاء) لكن ديوان باراك لم يصادق على الطلب بادعاء أن هذا الأخير يرغب في مناقشة الأمر بعد عودته مساء أمس (الأربعاء).
ورفض ديوان باراك التعقيب على الموضوع، مكتفياً بالإشارة إلى أن وزير الدفاع سيلتقي روس في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وأنه تم دعوة أشكنازي وغالانت وكوخافي للاشتراك في هذا اللقاء.
تجدر الإشارة إلى أن باراك درج خلال العامين الفائتين على اشتراط أي لقاء بين مسؤولين أجانب وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي بالحصول على موافقته، وفي إطار هذه السياسة فإنه قام بمنع أشكنازي من التقاء عدد من المسؤولين الأجانب، وكانت هذه السياسة أحد الأسباب التي تسببت بتفاقم التوتر بينه وبين رئيس هيئة الأركان العامة..